♥۩♥۩ شقائق النعمان ♥۩♥۩
تفسير سورة الماعون Yu2

تفسير سورة الماعون 557192 عزيزتي الزائرة تفسير سورة الماعون 557192

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنتى عضوة معنا

او التسجيل ان لم تكونى عضوة وترغبى في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شكرا تفسير سورة الماعون 033
ادارة المنتدي

تفسير سورة الماعون Yu1

♥۩♥۩ شقائق النعمان ♥۩♥۩
تفسير سورة الماعون Yu2

تفسير سورة الماعون 557192 عزيزتي الزائرة تفسير سورة الماعون 557192

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنتى عضوة معنا

او التسجيل ان لم تكونى عضوة وترغبى في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شكرا تفسير سورة الماعون 033
ادارة المنتدي

تفسير سورة الماعون Yu1

♥۩♥۩ شقائق النعمان ♥۩♥۩
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

♥۩♥۩ شقائق النعمان ♥۩♥۩

خاص للنساء والفتيات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة الماعون

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشيماء
الادارة
الادارة
الشيماء



تفسير سورة الماعون Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الماعون   تفسير سورة الماعون Emptyالسبت 04 سبتمبر 2010, 12:03 am

أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)


في ظلال الآيات

هذه السورة مكية في بعض الروايات ، ومكية مدنية في بعض الروايات ( الثلاث الآيات الأولى مكية والباقيات مدنية ) وهذه الأخيرة هي الأرجح . وإن كانت السورة كلها وحدة متماسكة ، ذات اتجاه واحد ، لتقرير حقيقة كلية من حقائق هذه العقيدة ، مما يكاد يميل بنا إلى اعتبارها مدنية كلها ، إذ إن الموضوع الذي تعالجه هو من موضوعات القرآن المدني وهو في جملته يمت إلى النفاق والرياء مما لم يكن معروفاً في الجماعة المسلمة في مكة . ولكن قبول الروايات القائلة بأنها مكية مدنية لا يمتنع لاحتمال تنزيل الآيات الأربع الأخيرة في المدينة وإلحاقها بالآيات الثلاث الأولى لمناسبة التشابه والاتصال في الموضوع . . وحسبنا هذا لنخلص إلى موضوع السورة وإلى الحقيقة الكبيرة التي تعالجها . .
إن هذه السورة الصغيرة ذات الآيات السبع القصيرة تعالج حقيقة ضخمة تكاد تبدل المفهوم السائد للإيمان والكفر تبديلاً كاملاً . فوق ما تطلع به على النفس من حقيقة باهرة لطبيعة هذه العقيدة ، وللخير الهائل العظيم المكنون فيها لهذه البشرية ، وللرحمة السابغة التي أرادها الله للبشر وهو يبعث إليهم بهذه الرسالة الأخيرة . .
إن هذا الدين ليس دين مظاهر وطقوس؛ ولا تغني فيه مظاهر العبادات والشعائر ، ما لم تكن صادرة عن إخلاص لله وتجرده ، مؤدية بسبب هذا الإخلاص إلى آثار في القلب تدفع إلى العمل الصالح ، وتتمثل في سلوك تصلح به حياة الناس في هذه الأرض وترقى .
كذلك ليس هذا الدين أجزاء وتفاريق موزعة منفصلة ، يؤدي منها الإنسان ما يشاء ، ويدع منها ما يشاء . . إنما هو منهج متكامل ، تتعاون عباداته وشعائره ، وتكاليفه الفردية والاجتماعية ، حيث تنتهي كلها إلى غاية تعود كلها على البشر . . غاية تتطهر معها القلوب ، وتصلح الحياة ، ويتعاون الناس ويتكافلون في الخير والصلاح والنماء . . وتتمثل فيها رحمة الله السابغة بالعباد .
ولقد يقول الإنسان بلسانه : إنه مسلم وإنه مصدق بهذا الدين وقضاياه . وقد يصلي ، وقد يؤدي شعائر أخرى غير الصلاة ولكن حقيقة الإيمان وحقيقة التصديق بالدين تظل بعيدة عنه ويظل بعيداً عنها ، لأن لهذه الحقيقة علامات تدل على وجودها وتحققها . وما لم توجد هذه العلامات فلا إيمان ولا تصديق مهما قال اللسان ، ومهما تعبد الإنسان!
إن حقيقة الإيمان حين تستقر في القلب تتحرك من فورها ( كما قلنا في سورة العصر ) لكي تحقق ذاتها في عمل صالح . فإذا لم تتخذ هذه الحركة فهذا دليل على عدم وجودها أصلاً . وهذا ما تقرره هذه السورة نصاً . .
{ أرأيت الذي يكذب بالدين؟ فذلك الذي يدع اليتيم ، ولا يحض على طعام المسكين } . .
إنها تبدأ بهذا الاستفهام الذي يوجه كل من تتأتى منه الرؤية ليرى : { أرأيت الذي يكذب بالدين؟ } وينتظر من يسمع هذا الاستفهام ليرى أين تتجه الإشارة وإلى من تتجه؟ ومن هو هذا الذي يكذب بالدين ، والذي يقرر القرآن أنه يكذب بالدين .
. وإذا الجواب : { فذلك الذي يدع اليتيم . ولا يحض على طعام المسكين } !
وقد تكون هذه مفاجأة بالقياس إلى تعريف الإيمان التقليدي . . ولكن هذا هو لباب الأمر وحقيقته . . إن الذي يكذب بالدين هو الذي يدفع اليتيم دفعاً بعنف أي الذي يهين اليتيم ويؤذيه . والذي لا يحض على طعام المسكين ولا يوصي برعايته . . فلو صدّق بالدين حقاً ، ولو استقرت حقيقة التصديق في قلبه ما كان ليدع اليتيم ، وما كان ليقعد عن الحض على طعام المسكين .
إن حقيقة التصديق بالدين ليست كلمة تقال باللسان؛ إنما هي تحول في القلب يدفعه إلى الخير والبر بإخوانه في البشرية ، المحتاجين إلى الرعاية والحماية . والله لا يريد من الناس كلمات . إنما يريد منهم معها أعمالاً تصدقها ، وإلا فهي هباء ، لا وزن لها عنده ولا اعتبار .
وليس أصرح من هذه الآيات الثلاث في تقرير هذه الحقيقة التي تمثل روح هذه العقيدة وطبيعة هذا الدين أصدق تمثيل .
ولا نحب أن ندخل هنا في جدل فقهي حول حدود الإيمان وحدود الإسلام . فتلك الحدود الفقهية إنما تقوم عليها المعاملات الشرعية . فأما هنا فالسورة تقرر حقيقة الأمر في اعتبار الله وميزانه . وهذا أمر آخر غير الظواهر التي تقوم عليها المعاملات!!
ثم يرتب على هذه الحقيقة الأولى صورة تطبيقية من صورها :
{ فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون ، الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون } إنه دعاء أو وعيد بالهلاك للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون . . فمن هم هؤلاء الذين هم عن صلاتهم ساهون!
إنهم { الذين هم يراءون ويمنعون الماعون } . .
إنهم أولئك الذين يصلون ، ولكنهم لا يقيمون الصلاة . الذين يؤدون حركات الصلاة ، وينطقون بأدعيتها ، ولكن قلوبهم لا تعيش معها ، ولا تعيش بها ، وأرواحهم لا تستحضر حقيقة الصلاة وحقيقة ما فيها من قراءات ودعوات وتسبيحات . إنهم يصلون رياء الناس لا إخلاصاً لله . ومن ثم هم ساهون عن صلاتهم وهم يؤدونها . ساهون عنها لم يقيموها . والمطلوب هو إقامة الصلاة لا مجرد أدائها . وإقامتها لا تكون إلا باستحضار حقيقتها والقيام لله وحده بها .
ومن هنا لا تنشئ الصلاة آثارها في نفوس هؤلاء المصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون . فهم يمنعون الماعون . يمنعون المعونة والبر والخير عن إخوانهم في البشرية . يمنعون الماعون عن عباد الله . ولو كانوا يقيمون الصلاة حقاً لله ما منعوا العون عن عباده ، فهذا هو محك العبادة الصادقة المقبولة عند الله . .
وهكذا نجد أنفسنا مرة أخرى أمام حقيقة هذه العقيدة ، وأمام طبيعة هذا الدين . ونجد نصاً قرآنياً ينذر مصلين بالويل . لأنهم لم يقيموا الصلاة حقاً . إنما أدوا حركات لا روح فيها . ولم يتجردوا لله فيها . إنما أدوها رياء .
ولم تترك الصلاة أثرها في قلوبهم وأعمالهم فهي إذن هباء . بل هي إذن معصية تنتظر سوء الجزاء!
وننظر من وراء هذه وتلك إلى حقيقة ما يريده الله من العباد ، حين يبعث إليهم برسالاته ليؤمنوا به وليعبدوه . .
إنه لا يريد منهم شيئاً لذاته سبحانه فهو الغني إنما يريد صلاحهم هم أنفسهم . يريد الخير لهم . يريد طهارة قلوبهم ويريد سعادة حياتهم . يريد لهم حياة رفيعة قائمة على الشعور النظيف ، والتكافل الجميل ، والأريحية الكريمة والحب والإخاء ونظافة القلب والسلوك .
فأين تذهب البشرية بعيداً عن هذا الخير؟ وهذه الرحمة؟ وهذا المرتقى الجميل الرفيع الكريم؟ أين تذهب لتخبط في متاهات الجاهلية المظلمة النكدة وأمامها هذا النور في مفرق الطريق؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت السحاب
vip
vip
بنت السحاب



تفسير سورة الماعون Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الماعون   تفسير سورة الماعون Emptyالسبت 18 سبتمبر 2010, 11:06 am

طرح في قمة الجمال والروعه

جوزيتي الجنان وحدائق الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيماء
الادارة
الادارة
الشيماء



تفسير سورة الماعون Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الماعون   تفسير سورة الماعون Emptyالجمعة 29 أكتوبر 2010, 10:28 am

شاكرة لك دعائـك السخىّ
ولكِ مثلـه بـإذن الله

ولكِ منى كل الشكر
والأمتنـان على تـواصلك الطيب
ومتابعتك العطرة لمواضيعى
المتواضعـة ..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام مغربية
vip
vip
احلام مغربية



تفسير سورة الماعون Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الماعون   تفسير سورة الماعون Emptyالجمعة 29 أكتوبر 2010, 12:24 pm

دائـــــــــــــــــــــــ متميزة في انتقاء مواضيعكـ ـــــــــــــما

جزاك الله عنا خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيماء
الادارة
الادارة
الشيماء



تفسير سورة الماعون Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الماعون   تفسير سورة الماعون Emptyالجمعة 29 أكتوبر 2010, 3:02 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الماعون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تفسير سورة الرعد
» تفسير سورة الملك
» فضل سورة الإخلاص والمعوذتين وس
» لطائف ورسائل من سورة الذاريات
» تفسير آية ( الله نور السماوات والأرض ...)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♥۩♥۩ شقائق النعمان ♥۩♥۩ :: ♥۩♥۩ الآقسام الدينية ♥۩♥۩ ::  علوم القرأن الكريم -
انتقل الى: